قتل مستوطن إسرائيلي بعد إصابته بجروح وصفت بالخطرة إثر إطلاق النار عليه عند مدخل مستوطنة حرمش الواقعة غرب يعبد شمالي الضفة الغربية، وجاء ذلك بعد ساعات من إصابة جندي إسرائيلي بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المستوطن (30 عاما) تعرض لإطلاق نار من سيارة عابرة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هرعت إلى مكان العملية وشرعت في حملة مطاردة لاقتفاء أثر مطلق النار.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن فلسطينيين نفذا عملية إطلاق النار قرب حرمش شمالي الضفة، وإنهما فرّا نحو جنين حسب التقديرات الإسرائيلية.
وقد تبنّت كتائب شهداء الأقصى-كتيبة طولكرم عملية إطلاق النار التي أدت إلى وفاة المستوطن.
وأضافت -في بيان- أن مقاتليها تمكنوا اليوم من تنفيذ عملية نوعية وتحقيق إصابة مباشرة لمستوطن كان يستقلّ سيارة على طريق مستوطنة حرمش.
وأضافت “قمنا بتنفيذ عملية إطلاق نار على مركبة كان يستقلها مستوطن على طريق مستوطنة حرمش”.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرمش شمالي طولكرم في الضفة الغربية تؤكد أنه لا أمان للمستوطنين في أي مكان على أرض فلسطين المحتلة.
وأضاف القانوع أن عمليات المقاومة وآخرها اليوم تؤكد تصاعد المقاومة، وأن الاحتلال فشل في إجهاضها وكسرها.
وأشار المتحدث باسم حركة حماس إلى أن كل محاولات الاحتلال لوأد المقاومة ستفشل أمام ضربات الثائرين في الضفة.
ودعا القانوع إلى تصعيد الحالة الثورية لإفشال مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى والمقدسات.
إغلاق مداخل مخيم نور شمس