أعلن نائب رئيس مقاطعة كارامان من حزب الظفر التركي، حسين بيازيت يلدريم وأعضاء آخرون، أول أمس الأربعاء، استقالتهم من الحزب وانضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.

جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الحزب أوميت أوزداغ، عزمه دعم مرشح تحالف المعارضة كمال كليجدار أوغلو، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

كما أعلن رئيس منطقة “يشيل يورت” من الظفر أوندر تشيكميجيل وأعضاء مجلس الإدارة، استقالتهم بشكل جماعي احتجاجا على إعلان أوزداغ، دعم كليجدار أوغلو.

وقال تشيكميجيل، في بيان إن “السبب في وجودنا في حزب الظفر هو رفع روح القومية التركية المختفية”.

وأضاف “ومع ذلك، فإن بيان دعم حزب الشعب الجمهوري الذي أدلى به رئيس الحزب أوميت أوزداغ يتناقض مع فهم القومية”.

وقال “لا يمكننا أن نكون في تشكيل يكون فيه حزب الشعوب الديمقراطي التابع للمنظمة الإرهابية شريكًا سريًّا”.

وكذلك أعلن رئيس منطقة يازيهان بولاية ملاطيا، محمد كارادوغان، استقالته من حزب الظفر في المدينة، وانضمامه هو وأعضاء الإدارة في المنطقة إلى حزب العدالة والتنمية.

وفي حديثه في الحفل الذي أقيم في رئاسة حزب العدالة والتنمية الإقليمية في ملاطيا، قال كارادوغان، إن رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ “لعب بمشاعره القومية”.

وأضاف “بصفتنا شبابا تركيًّا قوميًّا، قررنا الاستقالة، جنبًا إلى جنب مع مساعدي وإداريي المنطقة، لأن تحالف الأمة يدعم منظمة إرهابية وقررنا دعم تحالف الشعب”.

وشهدت تركيا في 14 من مايو الجاري، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية مرشح (تحالف الجمهور) الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح (تحالف الأمة) زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح (تحالف الأجداد) سنان أوغان.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميًّا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليجدار أوغلو في 28 مايو/ أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.