أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، رفض طلب رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ، بإعطائه وزارة الداخلية أو رئاسة الكوارث والطوارئ، مقابل دعمه لأردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقال أردوغان في حوار مع “سي إن إن ترك”، الخميس، إن حزبه لا ينخرط في سياسة المساومات، حيث إنهم وفقًا لكلامه يمارسون “سياسة أخلاقية مبنية على المبادئ”.

وأوضح “عقد السيد نعمان كورتلمش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، لقاء مع أوميت أوزداغ، الذي طلب وزارة الداخلية، مقابل دعمه لنا”.

وأشار إلى أن قورتلمش رد على أوزداغ بأن “رئيسنا لن يقبل بهذا”، وبهذا الشكل انقطعت الصلة معه.

وأعلن زعيم حزب الظفر اليميني، الأربعاء، تأييده مرشح المعارضة للرئاسة كمال كليجدار أوغلو.

وقال أوزداغ في مؤتمر صحفي إلى جانب كليجدار أوغلو إنهما اتفقا على إعادة المهاجرين في تركيا إلى بلدانهم الأصلية في غضون عام بعد الانتخابات.

وحول لقائه مع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتلموش، قال أوزداغ سألنا نائب رئيس حزب العدالة والتنمية عن اللاجئين فلم تكن المسألة على رأس أولوياتهم، بينما كانت أولوية بالنسبة للسيد كليجدار أوغلو.

وفي 14 مايو/أيار الجاري، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية كل من مرشح “تحالف الجمهور” أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسميًا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.

وحصل أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال كليجدار أوغلو 44.88%، وسنان أوغان 5.17%، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.